**جميع الحقوق محفوظة لمــنتديـــات أمازيغي© 2008-2007**
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

**جميع الحقوق محفوظة لمــنتديـــات أمازيغي© 2008-2007**


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اكتشافات أمازيغية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
massin
.
.



ذكر عدد الرسائل : 8
العمر : 36
أسكن ب: : kelaat mgouna
عملي: : eleve
هوايتي : amazigh
تاريخ التسجيل : 13/11/2007

اكتشافات أمازيغية Empty
مُساهمةموضوع: اكتشافات أمازيغية   اكتشافات أمازيغية Emptyالخميس نوفمبر 15, 2007 12:13 pm

*حمار: يلعب هذا الحيوان دورا كبيرا في حياة الإنسان ومع ذلك فهو محتقر. وقد يصل الإنسان لدرجة أن يتحمل أن يجرد من حريته على أن ينعت بالحمار. هذا التصور للحمار يسود الثقافة المتوسطية دون أن تعكس لغاتها هذا الشعور إزاء الحمار. فالحروف المشكلة للحمار وكذلك âne الفرنسية لا تحيل إلى ذلك الشعور اتجاه الحمار. بمعنى أن الشعور شيء والكلمة الدالة عليه شيء آخر. وهو ما يعني أن هاتين التسميتين ليستا وليدتي التجربة، وبالتالي هناك انفصام بين المعاش والاصطلاح على هذا المعاش. أي ما معناه مرة أخرى أن هاتين الكلمتين ليستا من إبداع هذين الشعبين.

في الأمازيغية يسمى Agheyul ؛ وهي كلمة مركبة من Aghey وهي التي ستعطينا القيء والغثيان بعد إزالة النون الدال على الجمع. والشطر الثاني Ul وهو القلب. وتؤدي الكلمة ما معناه يثير الغثيان ؛Da y esmughuy ul ؛اي يجعل القلب يتقيا /يشمئز.كيف؟

مثلما رأينا في الأصل الأمازيغي لفرس و Chevalو خاصية السرعة التي منها استمد اسمه كذلك بالنسبة للحمار سيستمد اسمه من تباطئه في مهامه. ولولا الفرس والبغل لما بدا الحمار متباطئا ومتلكئا في أداء مهامه. إذ لا يعقل أن نطلب ممن يزن 20 كيلوغراما أن يحمل 100 كيلو غراما كما لا يعقل أن نطلب من الزرافة/Giraf أن تكون كالغزالة.

لنعش الحدث حيا لنعرف لماذا سمي الحمار كذلك في الأمازيغية. لنفرض أننا طلبنا من شخصين أن يحرثا قطعتين لهما نفس المساحة. واحد بواسطة الحمير والآخر بواسطة الفرسان. ماذا سيحدث. سينهي الذي اعتمد الفرس في جر المحراث من عمله في ظرف زمني وجيز دون أن يرهق جسده لأن قوة الجر عند الفرس توفر الجهد على الفلاح. بينما الأول سيستغرق وقتا طويلا. وحين يلح على الحمار ليسرع فإنه يزيد من إرهاق نفسه بالصياح را…را..را. زائد استعمل الضرب. في هذا الجو المشحون يجد الفلاح نفسه مع الحمار. وحين ينتبه إلى صديقه يجده قد أنهى عمله وانصرف بينما هو لازال وجها لوجه مع هذه الدابة التي تثير’’قيء القلب’’ Amughey n w’ul.

نفس هذا الواقع المادي الذي ولد هذه التسمية هو الذي ولد كذلك كلمة Aghentur . ويسمى بها الحمار كذلك كلما رفض القيام بمهمة أو قام بمعاكستنا. و بتلك اللفظة نصيح في وجه الولد الذي يصر على معاكسة ذويه .كيف؟

كلما تعب الحمار وعدنا به إلى المنزل وتذكرنا مهمة عاجلة نقصده مباشرة. لحظتها يدرك الحمار أنه في مهمة وهو للتو عاد من العمل المضني. يرفض أن ينساق لرغبتنا ويبدأ في معاكستنا. ونحن في عجلة من أمرنا نريد أن نهش عليه بالعصا ليسير وهو لا يريد السير. لما يشعر بالعصا اقتربت من رأسه يتفاداها بان يضع رأسه بين رجليه. ولكن رغم ذلك فإن عصا الراكب تصل بين أذنيه. إذن وضع الرأس بين الرجلين لا يجعله يتفادى الضربة. يقوم من جديد هذه المرة بوضع رأسه يسار رجليه وإلى الأسفل ما أمكنه ذلك. حين يشعر بأن الضربة آتية يدفع رأسه دائما إلى الأسفل الأيسر ما أمكنه حتى يتفادى العصا. هنا يتحرك جسده كاملا وبشكل دائري ولا إرادي ويبدأ في الدوران. ويستمر الدوران كلما هش عليه بالعصا. هنا يجد الراكب نفسه يدور بدوران الحمار الذي يعاكس رغبة الراكب في السير قدما. في هذه الحالة بالضبط يصيح الراكب منفعلا واصفا الحمار ب Aghentur المركبة من Agh+n+tur التي تعني الذي يقع في الدوران ليعاكس الراكب. هذه الكلمة الأمازيغية المركبة ستعطينا Contraire و Contrarier. ومقطعها الأخير هو Tour الفرنسية و موجودة كذلك في Asttur الأمازيغية وهي ذلك السياج الدائري الذي يحيط بالماشية ليحفظها من التشتت و من الذئاب وهي التي ستعطينا كلمة ستر العربية. في الأمازيغية هي مركبة من As+ttur ومعناها الذي يحيط ليحمي ويستر.

بقي أن نشير إلى أن بغل العربية كلمة أمازيغية مركبة من الباء وتعني ابن –تذكر Memmi و Bebe الفرنسية…- والشطر الثاني هو غل وتعني الحمار بالأمازيغية Agheyul وتعني الكلمة مجتمعة ابن الحمار بالأمازيغية القديمة Ub+gheyul. جمعت في اللسان العربي وأصبحت بغل. وفعلا فالبغل ابن الحمار وليس ابن الحصان رغم أن هذه هي التي تحبل به. فالقاعدة هي أن ينجب البغل بغلا. ولكن وحيث أن العملية استثنائية فمن الاستثناء سيأتي البغل باسمه. أما Mulet الفرنسية فإذا نطقنا اللام راءا ستكون مثل الحمار الذي رأينا سابقا أنه مأخوذ من Taymart الأمازيغية التي انزلق معناها بعد أن عوضت الحاء العربية Y الأمازيغية وفق القاعدة رقم7.

أما عن âne الفرنسية فهي الشطر الثاني من الكلمة الأمازيغية بعد أن تحولت اللام إلى نون. فلو نطقنا النون لاما في Anne وجمعناها مع ”قيء ”العربية المأخوذة من الشطر الأول من Agheyul لأصبحت Qayall . القاف أصلها غين كما هو الحال بين أيدينا الآن، وعليه تصبح Ghayal وهي Agheyul الأمازيغية.

*فار: هي Iflufel بالأمازيغية ونلاحظ هنا اللام التي تحولت إلى راء وسقوط fel الأخيرة . بينما في الفرنسية تحولت الفاء الأمازيغية الثانية إلى حرف Vفي Effervessence.

*فخر: يسمى الفحم الخشبي في الدارجة المغربية الفخر. سمي كذلك نسبة للونه الأسود. فالراء أصلها نون والفاء أصلها باء وعليه فهو من Abexxan =Afexxan =Afexxar = فخر

* قام: هي من الفعل الأمازيغي Iga بعد أن صرف في ضمير المخاطب انتم وأصبحت الميم الخاصة بهذا الضمير ميما ثابتة في آخر الفعل العربي حسب القاعدة رقم 3 ؛= Tegam قام

مخالب: تسمى Griffes بالفرنسية. الخاء هي g الفرنسية ، الراء تبادلت مع اللام، والباء مع الفاء..

*Froid: هي برد العربية. الفاء الفرنسية هي باء العربية وقد رأينا تقارب هذين الحرفين. الدال تنطق في العربية ولا تنطق في الفرنسية إلا في حالة ورود الكلمة بصيغة المؤنث. إنهما من الكلمة الأمازيغية Aflvadv بعد أن تحولت اللام الأمازيغية إلى راء في كلتا الكلمتين.

Poil* : هي وبر العربية بعد أن تبادلت اللام مع الراء و الباء مع P . وكلتاهما من الكلمة الأمازيغية Araf وهي مركبة من Ar +af وتعني الذي لا وجود للانتفاخ فيه. وهي الحالة التي تصبح عليها الصوف بعد غزلها إذ تفقد انتفاخها، انتفاشها. قلب تركيب الكلمة الأمازيغية وأصبحت Af+ar ونطقت الفاء باء وأصبحت وبر..

* Ainsi ،Comme ça : يقابلهما بالأمازيغية Ameci/ Imeci/Amecis . معنى هذه الكلمات هو هكذا. في الأمازيغية هي كلمة مركبة من Am وتعني ك و comme الفرنسية. والشطر الثاني هو eci /aci ويقابلها في الدارجة المغربية هكذا حين نقول لشخص ما أن يسير في اتجاه معين؛ سير هكذا Ddu aci . وعليه تكون العبارة الأمازيغية إذا ما ترجمناها حرفيا تكون كهذا. انتبه إلى الدقة في الإبداع والتعبير الأمازيغيين.فالصيغة الحرفية كهكذا هي الصحيحة لأنها تتضمن طرفي المقارنة. ولتلك الأسباب جاءت نفس العبارة في الدارجة المغربية مطابقة للصيغة الأمازيغية حيث نقول بحال هكذا. إي أن هناك شيئا ما ونريد شيئا آخر مثله. أما قولنا بحال ونسكت، أو قولنا هكذا ونسكت كما في العربية ينتفي معه الشيء الآخر المعني بالمقارنة. فلا يمكن أن نقول رأيت سيارة هكذا. علينا أن نقول رأيت سيارة كهذه. هذه العبارة الأخيرة هي التي ستكشف لنا على كيفية عمل العقل العربي قديما زمن تشكل اللغة العربية.

رأينا في القاعدة رقم 9 أن الهاء حرف زائد يعوض I/y الامازيغيتين. والكاف الأمازيغية تنطق شينا كذلك. ورأينا في القاعدة رقم 16 أن السين والزاي الأمازيغية تتحول إلى حرف الذال. وعليه يكون أصل هكذا وكهذا هو Acis الموجودة في Amecis. وتغير النطق سيكون :Acis ثم Akis ثم Akiz ثم Akid –انتبه إلى أن المصريين يقولون كيدا- ثم هكذا بعد إضافة الهاء وتذكر أن الذال تنطق تقريبا كالزاي. ولكن هكذا تنقصها دائما ك لتكون الصيغة تعبيرية بالفعل في اللغة العربية فقط؛ كهذا التي رأينا. أما هي في حقيقتها فالكاف الأولى هي Aci الموجودة في Imeci/Ameci. وأما هكذا فرأينا أنها من Acis وهو الشطر الثاني دائما الموجود في Amecis وعليه تكون الصياغة العربية لكهكذا هي Aci+acis . أما في الفرنسية فالتشابه واضح…ونفس الشيء بالنسبة للانجليزية؛ As و so وكذلك Like التي إذا ما نطقنا اللام نونا وبادلناها بالميم القريبة منها وفق القاعدة 12 تصبح Mike القريبة من Ameki/ameci. أما So/As الانجليزيتان فهما من العبارة الأمازيغية

* Zund. وهي في حقيقتها Zu+n+d كقولنا مثلا Bihi Muha zu n dبمعنى موحى كبيهي. تماما ككلمة Taman الأمازيغية التي تعني بجانب وهي في الأصل Tama+n. كقولنا Muha tama n Bihi. وحيث أنه لابد من ذكر المعني بالأمر في عبارة Zund و Tama فإنهما تكونان مرفوقتين دائما بالنون التي رأينا ولذلك تبدو للوهلة الأولى كأنهما غير مركبتين ؛ Zundو Taman.

راينا في القاعدة رقم17 أن الزاي الأمازيغية تتحول إلى صاد عربية. وفي القاعدة رقم 12 تبادل اللام مع الراء والنون. وعليه إذا نطقنا الزاي صادا والنون راءا في Zun تصبح صور من الصورة. وعليه فقولنا Muha zun Bihi تعني بالتحديد أن موحى كصورة بيهي وليس كبيهي نفسه. Zun الأمازيغية هذه ستعطينا كذلك كلمة مثل ومثال. رأينا في القاعدة رقم 15 أن السين الأمازيغية تتحول إلى ثاء في العربية، ورأينا تبادل اللام مع النون. وعليه تصبح مثال العربية مسان. وهي Am+zun ونلاحظ هنا نفس ما رأيناه بخصوص كهكذا التي ليست إلا تكرارا لنفس الشطر الأمازيغي. وعليه فam تعني ك اما Zu فتعني صورة وأما n فهي للمعني بالتشبيه. وعليه تكون Amzun = أمزول= أمثول=مثال تعني كصورة.. فقولنا هذه الدار مثل هذه تعني هذه الدار كصورة هذه.

إن هذه الطبيعة السمعية للغة العربية جعلها تسقط في مأزق حين أرادت تنزيه الله تنزيها مطلقا بقولها ليس كمثله شيء. وفسرت القول على أن هناك الله وهناك مثاله وأن لاشيء كمثاله. ولم يدركوا بان الإقرار بوجود مثال لله أو صورة هو شرك في حد ذاته…

*شيء ؛ هي Chose الفرنسية من Ca الأمازيغية. ونستعملها في الأمازيغية عن الناس والأشياء بينما في العربية والفرنسية نقولها عن الأشياء فقط وانتبه أنها درجت حين نقول شي واحد.

* متى: من Mantur وتعني بالفرنسية a quel tour

* أخيرا ، الأخير، الآخرة: إنها من الكلمة الأمازيغية Tigira بعد أن نطقت g الأمازيغية خاءا في العربية. أما الأخير فهي من Ameggaru/Aneggaru تحولت النون /الميم إلى لام في الأخير لتدل عل اسم الفاعل ونقول كذلك المتأخر. ولاحظ dernier وderrière الفرنسيتين وكذلك Dvaret الأمازيغية التي تعني الوراء.

أما كلمة الأول فتظهر أنها مختلفة عن مقابلها الأمازيغي. ولكن إذا ركزنا شيئا ما سنجد أن الزاي الأمازيغية سقطت من أول. فإذا نطقنا اللام راءا أصبحت الكلمة العربية اور وهي المقطع الأخير من Amezewaru الذي هو waru .

*walu في الأمازيغية هي لا شيء. إذا أدخلنا عليها S الأمازيغية التي تعني ب Avec تصبح Swalu ، وتعني بلا شيء، إي بالفراغ. إذا نطقنا اللام راءا تصبح Swaru وهي التي أعطتنا Zero الفرنسية. وذلك ما تعنيه الكلمة الأمازيغية المركبة .ف War/ar تعني الغياب، الفقدان، الفراغ... وسنعود لهذا الموضوع في مقال آخر عن الأصل الأمازيغي للحساب والهندسة و علاقتها بالأشكال العمرانية المرتبطة بالديانات السماوية.

* دخن: هي Fumer بالفرنسية ونلاحظ هنا أن عملية التدخين في العربية والفرنسية استمدت من الدخان، لأن الذي يقوم بالعملية يدخل الدخان ويخرجه. أي ما قبل هذه العملية فوحده الدخان هو المعروف. وتم قياس اللاحق بالسابق واستخرج فعل التدخين. وقيل إن التدخين/التبغ لم يعرفه العالم إلا بعد الاحتكاك بالهنود الحمر ومن ثم انتشر استعماله في العالم. وهو ما يفسر كون اللغات المتوسطية تشترك في اسم التبغ و التدخين. ولكن إذا كان الأمر صحيحا لماذا الأمازيغية وحدها تنفرد بتسمية التدخين بفعل غير مستمد من الدخان والذي هو Ikema . بينما الدخان يسمى في الأمازيغية Aggu و يسمى الضباب Tagut وكلاهما يتشابهان شيئا ما. إذن الأمازيغ لم يستمدوا اسم التدخين من الدخان. فمماذا استمدت إذن كلمة Ikema الامازيغية؟ وعلى ماذا يؤشر هذا في موضوع علاقة الأمازيغ بالهنود الحمر؟

نلاحظ أولا أن الذي يدخن لا تعني أنه يحدث الدخان. فالسيجارة وكل ما يحترق هو الذي يحدث الدخان. وإذا تركنا السيجارة تحترق لوحدها فإنها تحدث دخانا يصعد إلى الأعلى على شكل خط ملتوٍ. بينما حين يدخن الإنسان وينفث الدخان من فمه فانه يحدث ما يشبه الغيوم في فضائه. تجمع الغيوم يسمى بالفرنسيةCumulus وهي كلمة تتشابه مع Ikema الأمازيغية . وتشبه كذلك غيمة العربية-إذا نطقنا C غينا وأسقطنا lus- التي سبق أن رأينا أصلها الأمازيغي. كذلك كلمة Cheminée . فالذي يدخن ينفث الدخان مثلما تفعل La cheminée . هذا التفرد الأمازيغي في تسمية التدخين بikema يجعلنا نستنتج أمازيغية الكلمتين الفرنسيتين المشتقتين من Ikema. بقي أن نشير كذلك إلى أن الاحتراق في الأمازيغية يسمى Taghuset والشيء الذي احترق نقول عنه Ighus وكذلك Ikemedv . ونعرف أن الاحتراق يكون متبوعا بالدخان ولابد للدخان من مكان يخرج منه إلى الخارج. وهذا المكان/الوسيلة لابد أن يستمد اسمه من الدخان والاحتراق وهو في حالتنا هذه Cheminée المأخوذة من الفعل الأمازيغي الذي نحن بصدده Ikema و Ikemedvn…

* Trace : إنها من Aters الأمازيغية التي تعني الأثر الذي يخلفه الجرح بعد أن يلتئم. وهي نفسها أثر إذا نطقنا الثاء ب T. هناك كذلك Cicatrice التي يعني ما تعنيه الكلمة الأمازيغية التي نحن بصددها.

* يكفي: Sufit Sufisant . رأينا أن الكاف تنطق شينا ومكشكشة كذلك. ورأينا أن السين الأمازيغية تتحول إلى شين عربية وعبرية. وعليه فقد يتحول حرف السين إلى كاف وفق هذا التدرج الذي أوردنا حاليا. ومن هنا اختلاف الكلمتين كفى و Sufit في السين والكاف. في الدارجة نقول صافي/صفي للتعبير على هذا الفعل. ويتشابه مع الفرنسية. وهو قول يذكرنا بالكلمة العربية صافي المأخوذة من الصفاء. إلا أن هذه مأخوذة من الفعل الأمازيغي Isefa. وحين نتحدث عن نظافة الملابس نقول Sefan iobann . هذا الفعل المصرف في الجمع سيعطينا صابون و Savon الفرنسية. فإذا حذفنا نون الجمع منهما وفق القاعدة رقم 12 نجد المفرد الأمازيغي. وأما إذا صرفناه بضمير المتكلم نحن وفق القاعدة رقم4 تصبح Nessefa؛ وأعطتنا نظف. وقلنا سابقا أن الظاء تنطق زايا عند العرب. وقد تكون من الفعل الأمازيغي Zeyif الذي يعني أخذ قطعة من الثوب Zzif الخاصة بمسح الأواني. حين نصرف هذا الفعل بنفس الضمير تصبح Nzeyyef وأعطتنا نظف. حين نقوم بهذا الفعل فإننا في الحقيقة نقوم بمسح الأواني مما بقي عالقا بها من ماء الغسيل. ستعطينا كذلك فعل نشف. فالشين في هذه الكلمة أصلها زايا وفق القاعدة رقم18 . وأما النون الثابتة في بداية الفعل فهي ضمير المتكلم نحن كما رأينا في نظف. هذا الفعل الأمازيغي سينتقل مرة أخرى وبدون النون علامة ضمير نحن في الأمازيغية ليعطينا جاف وجفف والجفاف. التغير هو انتقال الزاي الأمازيغي إلى جيم عربية. وها أنت تلاحظ أننا بدأنا نضع أرجلنا على طريق قواعد جديدة منها انتقال الزاي الأمازيغي إلى جيم عربية وكذلك قد ينتهي وفق التدرج الذي رأينا سابقا إلى كاف عربية. وفي هذا السياق تحضرنا كلمة Akal الأمازيغية التي تنطق Acal .إذا نطقنا الشين الأمازيغية سينا تصبح Asal القريبة من Sol الفرنسية.

47Abrid :Route :Rowd ولاحظ أن الكلمة الانجليزية ترد بالمذكر كالامازيغية.

Titi 48بالامازيغية هي الضربة. حين نصرفها بضمير هو نقول Day kkat. سيعطينا دق العربية. لتوضيح الصورة أكثر؛ نتأمل أنفسنا داخل المنزل ومعنا شخص لا زال لا يعرف هذا الفعل بعد، وأخذ شخص ما يطرق الباب؛ يقول أحدنا :ca n yuwen day kkat tiflut . يسمع ذلك الشخص Day kkat وتنطبع في دماغه في ارتباط مع فعل طرق الباب. هذا مثال فقط. هذا المثال يجعلنا نفكر في أن الكلمات العربية التي تبدأ بالدال هي من الفعل الأمازيغي المصرف بضمير هو أو أنأ في الحاضر أو المستقبل ولنبحث على أمثلة أخرى لنتأكد.

* دلف هي من الفعل الأمازيغي yunef بمعنى عرج. حين نصرفه بضمير هو Netta في الحاضر نقول Ad yanef وأعطتنا دلف بعد أن نطقت النون الأمازيغية لاما في العربية.

* دخل: من الفعل الأمازيغي Igheli بعد أن صرف بنفس الضمير Ad igheli. نطقت الغين الأمازيغية خاءا وأعطتنا دخل.

* الدابر: بمعنى التابع ؛ من fur الأمازيغية التي تعني اتبع حين تصرف بنفس الضمير تصبح Ad ifur نطقت الفاء الأمازيغية باءا وأصبحت دابر. رأينا في القاعدة رقم 16تبادل السين مع الدال وT . وعليه فهذا الفعل الأمازيغي هو الذي سيعطيننا Suivre الفرنسية. نطقت الدال الأمازيغية سينا فرنسية والفاء نطقت .V ولاحظ كذلك أن العرب يقولون للمؤخرة الدبر وهي من Teffer الأمازيغية التي تعني الوراء. في الفرنسية يسمى Cul. إذا نطقنا اللام راءا نجد أنفسنا أمام اسمه بالدارجة المغربية. وأما إذا نطقنا اللام نونا نجد أنفسنا أمام اسم المؤخرة بالأمازيغية. وأما إذا نطقنا اللام راءا سنجد أنفسنا أمام مرادف الغوط بالعربية.

*الدجال: الكذاب. والكذاب هو الذي ندعوه دائما ليحلف ويقسم بالله. لأن الإنسان المعروف بالصدق لا يطلب منه أحد أن يحلف. إنها من فعل Ggall. بعد أن صرف بنفس الضمير الذي نحن بصدده Ad iggal وأعطتنا الدجال.

* دفق: تعني فاض كقولنا خلق الإنسان من ماء دافق. وهي من Ffegh بمعني الخروج. حين نصرفه بنفس الضمير يصبح Ad iffegh وأعطتنا دافق ودفق بعد أن تحولت الغين إلى قاف.

* دحرج: من Hri الأمازيغية التي تعني ساق بعد أن صرفت بنفس الضمير وأصبحت Ad iheriy و أعطتنا دحرج. وقد رأينا في القاعدة رقم 8 أن الجيم تعوض I و Y الامازيغية
afous g oufos aterz ola tkkna de massin
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mgouna.net2@gmail.com
 
اكتشافات أمازيغية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
**جميع الحقوق محفوظة لمــنتديـــات أمازيغي© 2008-2007** :: ˆ~¤®§][©][منتديات أمازيغي العامة][©][§®¤~ˆ :: أمازيغي للمواضيع المميزة-
انتقل الى: